أسباب ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه
هل ترغبون في معرفة الأسباب الحقيقية حول نمو حبوب تحت الجلد في الوجه؟ هل تبحثون عن استراتيجيات سحرية للتخلص من تلك الحبوب دون أي ندبات جلدية؟ وسط علاجات دوائية ومنزلية تستقطب اختيارات النساء، علاوة على أهم النصائح لتفادي تلك الظاهرة.
أسباب ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه
تتداعى مسببات ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه تبعاً لعدد من المؤثرات مثل:
- يؤدي التعرض المستمر للأتربة وكثرة استخدام مواد التجميل إلى جانب ما تخلفه الأدوية من عوارض مرضية، جنباً إلى جنب العوامل الوراثية والتغير الهرموني.
- تتسبب الانسدادات المسامية في ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه جراء اختلاط الزيوت الطبيعية بالخلايا الجلدية الميتة ومن ثم تتعرض تلك المسام لحالة من التجرثم الذي بدوره يؤدي إلى حدوث انتفاخات وتورمات كطور أولي لتلك الحبيبات.
- تفاعل العوامل البيئية الحرارية وما إلى ذلك من انتشار العدوى الجلدية، إضافة إلى عدم الاهتمام بتنظيف البشرة باستخدام مواد التقشير الطبيعية أو الكيميائية الموثوقة التي يعتمدها الخبراء بهذا القطاع التجميلي .
لهذا ينصح أطباء التجميل من يرغبون في تفادي ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه بعدم استخدام تلك المواد العلاجية التي تخلو من الزيوت، لما لها من أثر تجلطي يعمل على تفشي تلك الظاهرة لدى النساء ذوات البشرة الدهنية بوجه خاص.
كيف أزيل الحبوب من الوجه بسرعة؟
تتسبب استمرارية ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه لمدة طويلة لدى النساء وما يصاحبها في بعض الأحيان من التهابات أو تحور لتلك الحبوب إلى خراجات بضرورة إيجاد حل سريع وفعال على الصعيد الطبي بشكل أكبر من تلك الاستشارات التقليدية.
حيث ينصح الأطباء باللجوء إلى تلك الأدوية والكريمات المصنوعة من مادة بيروكسيد البنزويل أو حمض السلسليك وذلك لما يقارب من ٣ أشهر حال وجود حبوب تحت الجلد في الوجه من الدرجة الأولى.
حال استمرار تلك الحبوب بالوجه لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي نتائج تعافي إيجابية يستلزم التردد على زيارة الطبيب من أجل التشخيص المبكر ورصد فاعلية العقاقير، علاوة على مناعة الجسم ضد مكوناتها لضمان أفضل النتائج وأكثرها أماناً.
تشتمل علاجات حبوب تحت الجلد في الوجه على العلاجات الطبية، إلى جانب اتساع ذلك المفهوم ليحوي كذلك تلك الوصفات الطبيعية التي يفضلها البعض عن تناول المضادات والأدوية التي ينعكس أثرها السلبي حال طول مدة استخدامها.
كيف يعالج الأطباء حبوب تحت الجلد في الوجه بأمان؟
يتبع أطباء التجميل بروتوكولات علاجية آمنة تحقق لمرضاهم حيوية التخلص من حبوب تحت الجلد في الوجه دون أي تداعيات صحية خطيرة، حيث ترتكز تلك الآلية على
- يستهدف الطبيب تجفيف البثور الجلدية وفتق الخراجات للتخلص من الإفرازات الصديدية.
- يعتمد الطبيب على أحدث التقنيات المتطورة لمنع نمو البكتيريا التي تعمل بشكل مضاد للعقاقير مما قد يزيد من حبوب تحت الجلد في الوجه.
- يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى مادة “إيزوتريتينوين” شديدة الفاعلية في علاج تلك الحبوب حال تفاقمت تداعياتها ولم تستطع الوسائل الأخرى تحجيم مسبباتها.
- يضع الطبيب المختص التاريخ المرضي ضمن الاعتبارات شديدة الأهمية، لما قد تتسبب فيه المهدئات والليثيوم الذي يتعاطاها المريض على تزايد انتشار تلك الحبوب.
- يضع المعالج كيفية آمنة لعلاج حبوب تحت الجلد في الوجه لدى السيدات اللواتي يخططن للحمل أو المرضعات لعدم تعرض أجنتهن لأي مؤثرات خطيرة.
- يعتني الطبيب بعلاج فقدان الثقة والمؤشرات النفسية الأخرى التي تصاحب تلك الظاهرة المتفشية بالوجه بما تضفيه من شعور بالانعزالية كذلك.
- يتابع المتخصص عن كثب حالته المرضية لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع للتحكم في النتائج التي تم التخطيط لها على أكمل وجه.
- تساعد خبرة الطبيب المعالج في إزالة آثار الحبوب التي تظل ظاهرة عقب فترة العلاج وذلك باستخدام تقنية الليزر والتقشير المتطورة.
منتجات ازالة الحبوب من الوجه بدون وصفة طبية
يستفاد مرضى حبوب تحت الجلد في الوجه من تجارب المستخدمين في علاج تلك الظاهرة، مما يشرع التوسع في بعض تلك الوصفات التي لا تحتاج إلى استشارة الأطباء المتخصصين ومن بين ذلك التالي:
- كريمات الوجه التي تشتق مكوناتها من مادة بيروكسيد البنزويل التي تساعد على منع انسداد المسام.
- دهانات حمض السلسليك والتي تساعد على مداواة عيوب البشرة الجلدية عن طريق تقشير السطح الطبقي لها.
- حمض ألفا هيدروكسي الذي يعمل على تليين السطح الخارجي لطبقات حبوب تحت الجلد في الوجه مما يقشرها والذي يتواجد بالكريمات الواقية للشمس.
ولكن ينصح بشكل عام عند استخدام أي مواد كيميائية لعلاج تلك البثور التي تتواجد بالوجه استشارة الطبيب في الكمية المحددة، إلى جانب ملائمتها لهؤلاء الذين يعانون من الأمراض السارية.
طريقة ازالة الحبوب من الوجه منزلياً
يرشح الكثيرين مجموعة من الوصفات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها للقضاء على حبوب تحت الجلد في الوجه والتي تستغرق وقتاً طويلاً من أجل الظفر بالنتائج الملموسة ومن بين ذلك:
- الشاي الأخضر بما يشمله من مواد مضادة للأكسدة والميكروبات من خلال استخدامه كغسول للوجه.
- شاي عشبة الإخناسيا لما له من مقومات مثالية تجعل استخدامه كممسحة يدفع نحو القضاء على حبوب تحت الجلد في الوجه.
- البابونج الذي يساعد على تقليل التهابات تلك الحبوب، من خلال مزجه مع الماء لغسل الوجه يومياً.
- الصبار بما يمتاز به من خواص تساعد على التئام النسيج الجلدي، إلى جانب مقاومته للجذور الحرة التي تعمل على ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه.
- عشبة ويش هازل المذهلة التي تستخدم كقطنة مجففة لتلك الحبوب من خلال اعتصار جزئياتها يمنع من ظهورها من جديد.
- خل التفاح الذي يعد علاجاً ساحراً من خلال وضعه بمحلول مائي لغسل الوجه المصاب بتلك الحبوب.
- الليمون الحمضي الذي يستخدم كضمادة واقية من انتشار حبوب الوجه وتقويض نموها بأماكن أخرى من الجسم بما يملكه من خصائص مقاومة.
نصائح علاج حبوب تحت الجلد في الوجه
يحرص أطباء الجلدية والتجميل على إسداء النصح بعدد من القواعد الذهبية التي تحافظ على نضارة البشرة دون إصابتها بظاهرة حبوب تحت الجلد في الوجه، التي تتبلور باتجاه عدد من السلوكيات الضرورية منها:
- الحرص على أن تكون البشرة نظيفة بشكل دائم دون أي شوائب جلدية أو بثور بارزة.
- الابتعاد عن تلك المنتجات غير الموثوقة الخاصة بالعناية بالبشرة مما تكون سبباً في انسداد مسام الجلد.
- تجنيب منتجات الشعر المصنوعة من بالزيوت، مما تتخلل إلى أعماق الشفرة الجلدية فتتسبب في ظهور تلك الحبوب الجرثومية.
- ضرورة استخدام مرطبات البشرة الممهورة بعبارة “non comedogenic” مما تحافظ على الجلد دون أي اختراقات مسامية.
- عدم تعريض البشرة للمياه شديدة الحرارة، مما يجعلها تضعف النسيج الجلدي فيتعرض للتليف الذي يفضي إلى ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه.
- عدم تقشير أو الضغط على البثور الجلدية مما يساعد في انتشارها بكافة الجسم، كذلك قد يزيد من حدوث الالتهابات بتلك المنطقة من الوجه.
- تجنب التعرق والاستحمام بشكل دائم لمنع خصوبة النمو البكتيري بداخل أنسجة الجلد مما يساعد على نشر الحبوب.
- الاعتناء بارتداء الملابس القطنية التي تتألف مع طبيعة الجلد فيحميه من الاحتكاك الذي يؤدي إلى تزايد حبوب تحت الجلد في الوجه.
عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم أسباب ظهور حبوب تحت الجلد في الوجه وكيفية التخلص منها طبياً ومنزلياً بقائمة من السلوكيات والأدوية الفعالة مضافاً إليها النصائح الرشيدة لتجنب الإصابة بتلك الظاهرة المرضية.